زار الرئيس المؤتمن بعض ولايات الوطن
وحين زار حَـيَـنا قال لنا هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن
فقال صاحبى حسن أين الرغيف واللبن
وأين تأمين السكن
وأين توفير المهن
وأين مَنْ يوفر الدواء للمريض دونما ثمن
ياسيدى لم نرى شيئاً من ذلك أبداً
قال الرئيس فى حزن أحرق ربى جسدى
أَكُل ذلك حاصلٌ فى بلدى
شكراً على صدقك فى نصحنا ياولدى
سترى الخير غداً
وبعد عام زارنا
ومرهً ثانيهً قال لنا
هاتوا شكاواكم بصدق فى العلن
ولا تخافوا أحداً فقد مضى ذاك الزمن
فسكت الناس
فقلت أين الرغيف واللبن
وأين تأمين السكن
وأين توفير المهن
وأين مَنْ يوفر الدواء للمريض دونما ثمن
معذرهً ياسيدى
وأين صاحبى حسن
هذا الجزء من تأليف الشاعر الكبير أحمد مطر
وباقى القصيده من تأليف العبد لله
أنت الذى بالأمس كان يسأل عن حسن
أما حسن فقد اشترى بيتاً بغيرِ ماثمن
قد أسْكَنَتهُ رِفقَتى فى مكانٍ مؤتمن
فيه من الخيراتِ ماليس فى باقى الوطن
فيهِ من الاحباب مليوناً ولكل واحدٍ سكن
إنا بنيناه صرحاً لكل أصحابِ حسن
هيا استعد يابطل حانَ اللقاء مع حسن
والأن جاءَ موعدك ولقد أتينا بالكفن