اعترف جندي أميركي بدفع مبلغ من المال لأحدهم مقابل إطلاق النار عليه كي يتجنب العودة إلى وحدته الموجودة في العراق.
فقد ادعى الجندي جوناثان أبونتي (20 عاما) تعرضه للسرقة وإطلاق النار، لكنه سرعان ما غير إفادته أمام الشرطة لدى التحقيق معه.
أبونتي اعترف بأن زوجته رتبت له لقاء مع أحد الأشخاص الذي قبل أن يتقاضى 500 دولار لقاء إطلاق النار على ساق أبونتي، كيلا يلتحق هذا الأخير بوحدته العسكرية الموجودة بالعراق.
محامي الجندي أبونتي أشار إلى أن موكله يعاني من أمراض نفسيه بسبب خدمته في العراق، مشيرا إلى أن الجيش الأميركي سيعمل على تقويم وضعه النفسي للتأكد ما إذا كان لا يزال لائقا للخدمة العسكرية، وتوفير المعالجة النفسية إذا لزم الأمر ثم إرساله إلى العراق مجددا أو تسريحه نهائيا.
وفي لقاء تلفزيوني أجرته معه محطة تلفزيونية قال أبونتي إنه من الأفضل أن يتلقى رصاصة على هذا النحو طالما أنه يتعرض لإطلاق النار يوميا، في إشارة إلى وضع القوات الأميركية في العراق.
وأضاف أن الموضوع بدأ على شكل مزحة قبل أن تقنعه زوجته بوجود شخص قادر على تنفيذ المهمة مقابل مبلغ من المال.
ووجهت الشرطة للجندي أبونتي تهمة التآمر والبلاغ الكاذب.
وبسبب دورها في القضية اتهمت الشرطة الزوجة التي تزيد زوجها بعامين بالتأمر والاعتداء والتحرش.
وكان من المفترض أن يغادر الجندي أبونتي الولايات المتحدة عائدا إلى العراق قبل فعلتة في جولة جديدة تستغرق ثمانية أشهر، في إطار التبديل الدوري للقوات.
--------------------------------------------------
اللهم أهزم امريكا ،، وانصر المقاومة
وأعز الأسلام والمسملين
م ن ق و ل